وفيات بسبب البرد القارس في السعوديه

وشهدت السعودية خاصة منطقة الحدود الشمالية انخفاضاً في درجات الحرارة حتى بلغت أربع درجات تحت الصفر مما أدى إلى وفاة فتاة.

ونتيجة ضغط جوي مرتفع مصحوب بكتل هوائية باردة انخفضت درجات الحرارة على السواحل اللبنانية إلى الصفر ليلاً، وهو أمر لم يشهده لبنان منذ سنوات بعيدة، أما في الجبال ومناطق الداخل، وخصوصاً في البقاع فقد تراجعت درجات الى أكثر من ثلاث درجات تحت الصفر.

وقد ترافق تراجع الحرارة مع موجة من الصقيع والرياح الشمالية أدى في المرتفعات والبقاع الى تجمد المياه على الطرقات.

ولوحظ أمام موجة الصقيع تراجع الحركة في مختلف المناطق الجبلية والبقاع، بسبب إحجام الناس عن الخروج في عطلة نهاية الأسبوع إلاَّ في الحالات الاضطرارية.

ويؤكد كبار السن، في لبنان أنهم لم يشهدوا موجات مماثلة من الصقيع والبرد منذ ستينات القرن الماضي.

وفي السعودية شهدت منطقة الحدود الشمالية في المملكة انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة إذ تراجعت في مدينة عرعر أمس إلى أربع درجات تحت الصفر وتجمدت المياه في بعض الأنابيب كما تجمدت المياه في الحدائق والشوارع.

وأوضح مصدر مسؤول في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية أن منطقة الحدود الشمالية ستشهد في الأيام المقبلة المزيد من انخفاض درجات الحرارة.

وقال إن الحرارة اليوم الاثنين ستسجل 2 تحت الصفر وغداً الثلاثاء 3 تحت الصفر وفي يومي الأربعاء والخميس 5 تحت الصفر ويوم الجمعة 3 تحت الصفر.

وتسبب البرد القارص بوفاة فتاة سعودية في منزلها المصنوع من الصفيح الأبيض. وقضت الفتاة التي تدرس بالصف الثالث المتوسط (15 سنة) في هجرة الديديب شرق عرعر داخل منزل ذويها المصنوع من الصفيح الأبيض، ورجحت مصادر خاصة أن يكون سبب الوفاة شدة البرد والثلوج التي شهدتها المنطقة منذ أيام عدة.

تسببت موجة البرد القارس التي ضربت المدينة المنورة غربي السعودية الليلة الماضية في وفاة رجل أمن سعودي يعمل في مطار محمد بن عبد العزيز الدولي.

لا حول الله
رحمتك يا أرحم الراحمين